الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
5040- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا يحيى بن بكير، حدثني رفيع بن خالد، عن محمد بن إبراهيم بن عنمة الجهني، عن أبيه، عن جده، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلقيه رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، بأبي وأمي أنت إنه ليسوءني الذي أرى بوجهك عما هو؟ قال: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى وجه الرجل ساعة، ثم قال: " الجوع "، فخرج الرجل يعدو أو شبيها بالعدو، حتى أتى بيته فالتمس فيه الطعام، فلم يجد شيئا فخرج إلى بني قريظة، فآجر نفسه على كل دلو ينزعها بتمرة، حتى جمع حفنة أو كفا من تمر، ثم رجع بالتمر حتى وجد النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه لم يرم فوضعه بين يديه، وقال: كل، أي رسول الله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " من أين لك هذا التمر؟ "، فأخبره الخبر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " إني لأظنك تحب الله ورسوله "، قال: أجل والذي بعثك بالحق، لأنت أحب إلي من نفسي، وولدي، وأهلي، ومالي، قال: " أما لا فاصطبر للفاقة، وأعد للبلاء تجفافا، فوالذي بعثني بالحق لهما أسرع إلى من يحبني من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله".
له من النبي صلى الله عليه وسلم رؤية وسماع، والصحيح عجوز من بني نمير 5041- حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن نصر بن طالب، ثنا محمد بن نصر بن حماد، ثنا أبي، حدثني شعبة، عن الجريري، عن أبي السليل، عن عجوز بن نمير، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الكعبة مستقبل الباب، فرمته فسمعته يقول: " اللهم اغفر لي ذنبي، وعمدي، وخطئي " كذا قال عجوز بن نمير حدثناه ابن مالك، ثنا ابن حنبل، حدثني أبي، ثنا حجاج، ثنا شعبة، عن سعيد الجريري، عن أبي السليل، عن عجوز، من بني نمير أنها رمقت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه كذلك رواه غندر
حضر فتح خيبر، وقسم له النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر، روى عنه الحسن، وموسى بن طلحة، وعبد الله بن حنين. 5042- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يونس بن محمد، ح، وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا أبو عمر الضرير، ح وحدثنا حبيب، ثنا حفص بن عمر، ثنا عاصم بن علي، قالوا: ثنا أبو هلال، عن الحسن، أن عقيل بن أبي طالب، تزوج، فقال له رجل: بالرفاء والبنين، فقال عقيل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا تزوج أحدكم فليقل: بارك الله فيك، وبارك عليك " رواه يونس بن عبيد، وعلي بن زيد، وأشعث بن عبد الملك، وأبو عمرو بن العلاء، والربيع بن صبيح في آخرين عن الحسن نحوه 5043- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، ثنا محمد بن سليمان بن مسمول، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن أبيه، قال: أخبرني عقيل بن أبي طالب، قال: " جاءت قريش إلى أبي طالب، فقالوا: يا أبا طالب، إن ابن أخيك يشتم آلهتنا ويؤذينا في كعبتنا، فإن رأيت أن تدفعه إلينا وندفع إليك بني إخوتنا، فذكر الحديث بطوله " ورواه موسى بن طلحة، عن عقيل حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الله بن محمد بن سوار، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا يونس بن بكير، ثنا طلحة بن يحيى، عن موسى بن طلحة، قال: أخبرني عقيل بن أبي طالب، قال: جاءت قريش إلى أبي طالب، فذكر نحوه ورواه ابنه محمد بن عقيل، عن أبيه حدثناه محمد بن أحمد بن محمد، ثنا عمرو بن عثمان البري، ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، ثنا إبراهيم بن سويد، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن طلحة بن يحيى، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن أبيه، عن جده، قال: جاءت قريش إلى أبي طالب.. الحديث
ذكره في الصحابة، ولا يصح صحبته، حديثه عند الأزرق بن قيس، والحسن، وسعيد ابني أبي الحسن. 5044- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ح، وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، قالا: ثنا شعبة، قال: سمعت الأزرق بن قيس، يقول: سمعت عسعس بن سلامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لصبر ساعة في بعض مواطن الإسلام خير من عبادة أربعين عاما خاليا " رواه حماد بن سلمة، عن الأزرق نحوه 5045- حدثنا الحسن بن علان، ثنا عبد الوهاب بن عصام، ثنا أبي، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا إبراهيم بن أبي يحيى، ثنا أبان بن أبي عياش، عن سعيد بن أبي الحسن، عن عسعس بن سلامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من صلى عليه أربعون يشفعون له شفعوا فيه".
ذكره البخاري في الصحابة، سكن مكة حدثناه سليمان بن أحمد، عن ابن صدقة، عن البخاري، ولم يذكر له شيئا.
وقيل: عسامة، قاله البخاري 5046- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن عبد الوهاب، قالا: ثنا أبو اليمان، قال: ثنا حريز بن عثمان، عن حبيب بن عبيد، يرده إلى أبي بشر، يرده أبو بشر إلى عثامة بن قيس الأزدي يرده إلى عبد الله بن سفيان الأزدي، قال: " ما من رجل يصوم يوما في سبيل الله إلا باعده الله من النار مائة عام " قال عبد الله بن سفيان: إنما أحدثكم بما سمعت رواه موسى بن عيسى بن المنذر، عن أبي اليمان، مثله وقال: وكلاهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم 5047- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم الحمصي، ثنا أبو علقمة نصر بن خزيمة بن جنادة أن أباه، حدثه عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ، عن عبد الرحمن بن عائذ، قال: أخبرني بلال بن أبي بلال، أن عثامة بن قيس البجلي، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " نحن أحق بالشك من إبراهيم، ويغفر الله للوط إنه كان يأوي إلى ركن شديد " رواه بعض المتأخرين، عن محمد بن عمرو بن إسحاق، عن أبيه، وقال ابن عائذ: قال: حدثني ابن أبي هلال
جد عكرمة بن خالد، سكن مكة، ذكره سليمان بن أحمد في الصحابة 5048- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: ثنا شيبان بن فروخ، ثنا حماد بن سلمة، ثنا عكرمة بن خالد المخزومي، عن أبيه، أو عمه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة تبوك: " إذا وقع الطاعون في أرض وأنتم بها، فلا تخرجوا منها، وإن كنتم بغيرها فلا تقدموا عليهم".
5049- " لقي النبي صلى الله عليه وسلم بالطائف، والنبي عليه السلام يسيل عقباه دما مما لقي من أهل الطائف، فبلغه رسالة الله عز وجل وأخبره ببعض شأن يونس بن متى، وكان عداس نصرانيا، فخر عداس ساجدا، وجعل يقبل قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يسيلان دما، فعاتبه مولياه عتبة وشيبة، فقال: هذا رجل صالح، أخبرني بشيء عرفته من شأن رسول بعثه الله إلينا يدعى يونس بن متى، فضحكا به، وقالا له: إنه رجل خداع، لا يفتنك عن نصرانيتك " حدثنا به فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري، به
ذكر فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه طارق بن شهاب، وهو من أصحاب عبد الله بن مسعود، ولا يصح له صحبة، ذكره بعض المتأخرين
ممن بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر روى عنه موسى بن الأشعث، وابنه الوليد بن علسة
شهد فتح مصر، لا يعرف له رواية، كل هؤلاء ذكرهم المحيل بذكرهم على أبي سعيد بن عبد الأعلى، ولم يزد على ما حكيته عنه
وقيل: غالب بن ذيخ، وقيل: ذريح، سكن الكوفة، روى عنه عبد الرحمن بن مقرن 5050- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا موسى بن هارون، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قالا: ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد المؤمن بن عبد الله أبو الحسن، ثنا عبد الله بن خالد العبسي، عن عبد الرحمن بن مقرن المزني، عن غالب بن أبجر، قال: ذكرت قيسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " رحم الله قيسا "، قيل: يا رسول الله، ترحمت على قيس، قال: " نعم، إنه كان على دين إسماعيل بن إبراهيم خليل الله، يا قيس حي يمنا، يا يمن حي قيسا، إن قيسا فرسان الله في الأرض، والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس، إن لله عز وجل فرسانا من أهل السماء مسومين، وفرسانا من أهل الأرض معلمين، ففرسان الله في الأرض قيس، إنما قيس بيضة تفلقت عنا أهل البيت، إن قيسا ضراء الله في الأرض "، يعني: أسد الله 5051- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن عبيد بن الحسن، قال: سمعت عبد الله بن مغفل، عن عبد الله بن بشر، عن ناس من مزينة الطاهرة، إن أبجر أو ابن أبجر سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله لم يبق من مالي إلا حمري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أطعم أهلك من سمين مالك، فإنما كرهت لكم جوالي القرية " رواه مسعر، عن عبيد، عن ابن مغفل، عن أناس من مزينة الطاهرة، عن غالب بن أبجر ورواه أبو العميس، عن عبيد، عن عبد الله بن مغفل، عن غالب بن أبجر ورواه شريك، عن منصور، عن عبيد أبي الحسن، عن غالب بن ذريح
حجازي، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح ليسهل لهم الطريق 5052- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني يعقوب بن عتبة، عن مسلم بن عبد الله بن حبيب الجهني، عن جندب بن مكيث الجهني، قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث إلى يلملوح بالكديد، وأمره أن يغير عليهم، فخرج وكنت في سريته، فمضينا حتى إذا كنا بقديد لقينا به الحارث بن مالك بن البرصاء الليثي، فأخذناه، فقال: إني إنما جئت لأسلم، فقال غالب بن عبد الله: إن كنت إنما جئت مسلما فلن يضرك رباط يوم وليلة، وإن كنت على غير ذلك استوثقنا منك، فأوثقه رباطا ثم خلف عليه رويجلا أسود كان معنا " فذكر الحديث والقصة حدثنا فاروق، ثنا هشام بن علي، ثنا أبو معمر المقعد، ثنا عبد الوارث، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا يعقوب بن عتبة، مثله 5053- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف البيع، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا محمد بن حميد الرازي، ثنا علي بن مجاهد، ثنا عثمان بن سعد، عن قطن بن عبد الله الليثي، عن غالب بن عبد الله الليثي، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح بين يديه لأسهل له الطريق، ولأكون له عينا، فلقيني على الطريق لقاح بني كنانة وإن النبي صلى الله عليه وسلم قعد، فحلبت، فجعل يدعو الناس إلى الشراب، فمن قال: إني صائم، قال: " هؤلاء العاصون "، وكانت نحوا من ستة آلاف لقحة
وقيل: الأزدي، روى عنه كعب بن علقمة، وعبد الله بن الحارث 5054- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني حرملة بن عمران، حدثني كعب بن علقمة، أن غرفة بن الحارث، وكانت، له صحبة، وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل باليمن في الردة، مر بنصراني من أهل مصر يقال له: المنذقون، فدعاه إلى الإسلام، فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم، فتناوله، فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص، فأرسل إليه، فقال: قد أعطيناه العهد، فقال غرفة: " معاذ الله أن نكون أعطيناهم العهود والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله، إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا فنحكم بينهم بما أنزل الله، فقال عمرو بن العاص: صدقت". 5055- حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن حاتم بن ميمون المروزي، ببغداد، ثنا ابن مهدي، ثنا عبد الله بن المبارك، عن حرملة بن عمران، عن عبد الله بن الحارث الأزدي، قال: سمعت غرفة بن الحارث الكندي، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وأتى بالبدن، فقال: " ادعوا لي أبا الحسن "، فدعي له، فقال له: " خذ بأسفل الحربة "، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلاها، ثم قطعنا بها البدن، فلما فرغ ركب راحلته وأردف عليا
5056- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر سعيد بن أشعث بن سعيد السمان، ثنا سعيد بن سلم بن أبي الحسام، أخبرني يزيد بن خصيفة، عن عبد الله بن رافع، عن غزية، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا هجرة بعد الفتح، إنما هي ثلاث: الجهاد، والحشر، والنية " رواه خالد بن يزيد وعمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن خصيفة 5057- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد، ثنا أحمد بن عيسى، قال: ثنا ابن وهب، ثنا عمرو بن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال، حدثه، عن يزيد بن خصيفة، عن عبد الله بن رافع، عن غزية بن الحارث، أخبره أن شبابا من قريش أرادوا أن يهاجروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعهم آباؤهم، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا هجرة بعد الفتح، إنما هو: الحشر، والنية، والجهاد " رواه يحيى بن بكير، عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال مثله
5058- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، " في تسمية من شهد بيعة العقبة من بني مازن بن النجار: غزية بن عمرو بن عطية".
حجازي ذكره في حديث عبد الله بن عمر، روى عنه بشر بن عاصم الثقفي، ومولاه نافع أبو السائب، وعروة بن غيلان 5059- حدثناه أبو عبد الله بن مخلد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنا سعيد بن أبي عروبة، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: " أسلم غيلان بن سلمة وتحته عشر نسوة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا". 5060- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عيسى بن يونس، وإسماعيل بن إبراهيم، ح، وحدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، قالا: ثنا معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، أن غيلان بن سلمة الثقفي، أسلم وتحته عشر نسوة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اختر منهن أربعا " زاد إسحاق في حديثه عن إسماعيل: " ويترك سائرهن " قال: فلما كان عهد عمر طلق نساءه، وقسم ماله بين بنيه، فبلغ ذلك عمر، فقال: " والله إني لأظن الشيطان فيما يسترق من السمع، سمع بموتك، فقذفه في نفسك، ولا أراك تمكث إلا قليلا، وايم الله لترجعن في مالك ولترجعن في نسائك، أو لأورثهن، ولآمرن بقبرك فيرجم كما يرجم قبر أبي رغال " رواه بعض المتأخرين، عن أحمد بن يوسف السلمي، عن عبد الرزاق، عن معمر مثله متصلا وهو وهم؛ لأن الأثبات والأعلام، رووه عن عبد الرزاق مرسلا 5061- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، " أن غيلان بن سلمة، أسلم وعنده عشر نسوة، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا " ورواه يحيى بن أبي كثير، عن معمر مجودا، كرواية عيسى، وإسماعيل 5062- حدثناه محمد بن حميد، ثنا هارون بن علي، ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، ثنا عمر بن يونس، ثنا يحيى بن عبد العزيز، ثنا يحيى بن أبي كثير، ثنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: " أسلم غيلان بن سلمة الثقفي وله ثمان نسوة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربعا ويترك سائرهن " ورواه مالك بن أنس في غير الموطأ، عن الزهري متصلا 5063- حدثناه محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن عاصم، ثنا الحسن بن علي بن الأشعث، ثنا محمد بن يحيى بن سلام، عن أبيه، عن مالك، عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن عمر، أن غيلان، أسلم وعنده ثمان نسوة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اختر منهن أربعا " ورواه بحر السقاء، عن الزهري 5064- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن شعيب الأصبهاني، ثنا يعقوب بن إسحاق الدشتكي، ثنا الحارث بن مسلم، عن بحر السقاء، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، " أن رجلا، من ثقيف يقال له: غيلان بن سلمة أسلم وله عشر نسوة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا ويدع ستا". 5065- حدثنا الحسن بن عمر بن الحسن الواسطي، ثنا جعفر بن أحمد بن سنان، ثنا أبو يحيى صاعقة، ثنا معلى بن منصور، أخبرني شبيب بن شيبة، حدثني بشر بن عاصم، عن غيلان بن سلمة الثقفي، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فقال: " لو كنت آمرا أحدا من أهل هذه الأمة بالسجود، لأمرت المرأة أن تسجد لبعلها".
سمع النبي صلى الله عليه وسلم، روى حديثه معاوية بن عياض بن غطيف، عن أبيه، عن جده، وهو من كندة، له صحبة 5067- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زيد أحمد بن عبد الرحيم الحوطي، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ح وحدثنا محمد بن علي بن عاصم، ثنا أبو العباس محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، قالا: ثنا إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن سالم الكندي، عن معاوية بن عياض بن غطيف، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا شرب الرجل الخمر فاجلدوه، ثم إن عاد فاجلدوه، ثم إن عاد فاجلدوه، ثم إن عاد فاقتلوه".
حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الحسن بن سفيان وغيره في الصحابة ولا يصح، هو تابعي من أهل مكة، يروي عن يعقوب، ونافع ابني عاصم 5068- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الحسين بن الحريث، ثنا الفضل بن موسى، عن ابن المبارك، عن الحكم بن هشام، عن غطيف بن أبي سفيان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة ماتت جمعا لم تطمث دخلت الجنة".
له صحبة، وقال بعض المتأخرين: غطيف أو أبو غطيف بالطاء ورواه من حديث علي بن عبد العزيز، عن أبي غسان 5069- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان، مالك بن إسماعيل، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، قالا: ثنا عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن مكحول، عن أبي إدريس عائذ الله، عن غضيف أو أبي غضيف رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحدث هجاء في الإسلام، فاقطعوا لسانه " اتفق علي بن عبد العزيز، ومحمد بن عثمان بن علي، غضيف أو أبو غضيف بالضاد
وقيل: الأزدي، هو ابن زنيم الثمالي، عداده في الحمصيين، يكنى أبا أسماء، قاله عبد الصمد بن سعيد الحمصي 5070- حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا جعفر الفريابي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا معن، عن معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن غضيف بن الحارث الكندي، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ويده اليمنى على اليسرى في الصلاة " ورواه هشام بن عمار، عن معن، فقال: غطيف بن الحارث، بالطاء 5071- أخبرناه خيثمة بن سليمان، في كتابه، ثنا سليمان بن عبد الحميد، قال: سمعت العلاء بن يزيد الثمالي، يقول: حدثني عيسى بن أبي رزين الثمالي، قال: سمعت غضيف بن الحارث، يقول: كنت صبيا أرمي النخل للأنصار، فأتوا بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح برأسي، فقال: " كل مما يسقط ولا ترم نخلهم". 5072- حدثنا..، ثنا أحمد بن عمير بن يوسف بن حوصا، ثنا موسى بن سهل الرملي، ثنا أحمد بن يوسف بن أبي أسماء بن علي، سمعت جدي أبا أسماء بن علي بن أبي أسماء، عن أبيه، عن جده أبي أسماء، قال: " ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته وصافحني، فآليت على نفسي ألا أصافح أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه يحيى. 5073- حدثنا أبو بكر بن أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا إسحاق بن عمر بن سليط، ثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: حدثني يحيى بن عبد الله وهو الجابر، عن يحيى بن غسان، عن أبيه، وكان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الأوعية فأتخمنا، فأتينا العام المقبل، فقلنا: يا رسول الله، نهيتنا عن هذه الأوعية فأتخمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " انبذوا فيما بدا لكم، ولا تشربوا مسكرا، ومن شاء أوكى سقاءه على إثم " " رواه محمد بن محبوب، وإبراهيم بن الحجاج، عن عبد العزيز مثله ورواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن عبد الرحيم بن سليمان، عن يحيى الجابر، عن يحيى بن غسان، عن ابن الرسيم، عن أبيه وكان فقيها من أهل هجر، قال: وفدنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث
حديثه عند ابنه عبد الرحمن، سكن المدينة 5074- حدثنا علي بن أحمد أبو الحسن المقدسي، بمكة، حدثنا الحسن بن الفرج الغزي، ثنا هشام بن عمار، ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا إسماعيل، مولى المؤذن، قال: أخبرني عبد الرحمن بن غنام، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " من صام ستا بعد يوم الفطر، فكأنما صام الدهر " " أو قال: " " السنة "".
روى عنه ابنه جناح، أدرك عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح له رؤية ولا صحبة، ذكره بعض المتأخرين، ولم يزد عليه
ذكره بعض المتأخرين، وقال: ذكر في الصحابة، ولا يصح
شهد فتح مصر، ذكر في الصحابة، ولا يعرف له رواية، قاله المحيل بذكره على أبي سعيد بن عبد الأعلى
أول ولد العباس وبكره، كان يكنى العباس أبا الفضل، أمه لبابة بنت الحارث، وكانت تكنى: بأم الفضل، وهي بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهذم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن غيلان بن مضر وأم أم الفضل: بنت عمرو بن كعب شهد الفضل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتح وحنينا، وثبت معه حين انهزم الناس عنه يوم حنين، وشهد معه حجة الوداع، وكان رديفه يوم النحر وراءه، فسمي الردف، وولي غسل رسول الله، ودفنه، ثم خرج إلى الشام فقتل بها مجاهدا في ناحية الأردن سنة عمواس سنة ثمان عشرة من الهجرة، في خلافة عمر بن الخطاب، وقيل: استشهد بأجنادين وقيل: يوم مرج الصفر كان اليومان جميعا سنة ثلاث عشرة، وقيل: بل استشهد باليرموك سنة خمس عشرة، وتوفي وهو ابن إحدى وعشرين سنة، قبل أبيه العباس بأربع سنين، وقيل: توفي قبل أبيه بستة عشر شهرا، وقال الهيثم بن عدي: توفي الفضل بن العباس سنة ثمان وعشرين قبل أبيه بأربع سنين، حدث عنه أخوه عبد الله بن العباس، وأبو هريرة 5075- فمن مسانيد حديثه: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، قالا: ثنا ابن جريج، ثنا ابن شهاب، حدثني سليمان بن يسار، عن عبد الله بن العباس، عن الفضل بن العباس، أن امرأة، من خثعم قالت: يا رسول الله، إن أبي أدركته فريضة الله في الحج، وهو شيخ كبير لا يستطيع أن يستوي على ظهر بعير، قال: " " حجي عنه " " لفظ روح، واختلف أصحاب الزهري عليه، فمنهم من قال: عن الفضل، ومنهم من سماه في الحديث، ومنهم من لم يسم الفضل ولم يذكره فممن قال عن الفضل: معمر، وابن عيينة، وعبد الرحمن بن إسحاق، ومن ذكر الفضل قال: كان الفضل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال مالك بن أنس، والأوزاعي، وصالح بن كيسان، وعبيد الله بن أبي زياد، وممن لم يذكر الفضل في روايته عن الزهري: أيوب السختياني، وأيوب بن موسى، وهشام بن عروة، وقرة بن عبد الرحمن، وزمعة بن صالح، وعبد العزيز الماجشون ورواه الليث بن سعد، عن الزهري، فقال: عن سليمان بن يسار، أو عن أبي سلمة، أو عن كليهما، عن ابن عباس، ولم يسم الفضل ورواه هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن يحيى بن أبي إسحاق، عن سليمان بن يسار، عن الفضل بن العباس من دون عبد الله 5076- حدثنا حبيب بن الحسن، ومحمد بن أحمد بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالوا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا إسماعيل بن مسلم، ثنا عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس، " أنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة، التي عند العقبة يوم النحر". 5077- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر، ثنا يزيد بن هارون، قال: أنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى جمرة العقبة " وممن روى هذا الحديث عن عطاء في رمي الجمار والتلبية على هذين اللفظين: عامر الأحول، وجابر الجعفي، ويعقوب بن عطاء، وابن جريج، وقيس بن سعد، وخصيف، وقتادة، وحبيب بن أبي ثابت، ومطر الوراق، وأسامة بن زيد، ورباح بن أبي معروف، ويزيد بن إبراهيم، وكثير بن شنظير، وابن أبي ليلى، والأوزاعي وروى عن ابن عباس، عن الفضل في التلبية ورمي الجمار غير عطاء: مجاهد، وسعيد بن جبير، وعلي بن الحسين، وكريب، وعكرمة، وشعبة مولاه، وأبو معبد، وعطاء بن يسار، ويوسف بن ماهك ورواه أبو الطفيل، والشعبي، عن الفضل نفسه، من دون عبد الله 5078- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أسامة، ثنا أشهل بن حاتم، ح، وحدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، قالا: ثنا ابن عون، عن رجاء بن حيوة، قال: بني بيعلى بن عقبة، فأصبح جنبا في رمضان، فسأل أبا هريرة، فقال له: أفطر، فقال: أصوم هذا اليوم وأصوم يوما آخر، قال: لا، أفطر، فأتى مروان فأخبره، فأرسل أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام إلى أم المؤمنين فسألها، فقالت: " قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح فينا جنبا من غير احتلام ثم يصبح صائما "، فقال: الق بها أبا هريرة، فقال: جاري جاري، فقال: أعزم عليك لتلقينه، قال: فلقيه، فقال: إني لم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، إنما أنبأنيه الفضل بن عباس، قال عبد الله بن عون: قلت لرجاء: من حدثك عن يعلى؟ قال: إياي حدث يعلى رواه عن ابن عون: حماد بن سلمة، ومعاذ بن معاذ، والعلاء بن هارون، وحسين بن حسن ورواه معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة ورواه ابن جريج، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه ورواه أيوب السختياني، عن عكرمة بن خالد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن 5079- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا الحسن بن علي الفسوي، ثنا سريج بن يونس، ثنا إبراهيم بن سليمان، عن يعقوب بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس، قال: " كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوبين أبيضين". 5080- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، حدثني أحمد بن يعقوب، ثنا بقية، حدثني شيخ، من كندة، عن الضحاك، عن ابن عباس، أنه سمع الفضل بن عباس، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأبي ذر: " يا أبا ذر، إنه لا يضرك من الدنيا ما كان للآخرة، وإنما يضرك من الدنيا ما كان للدنيا".
ذكره بعض المتأخرين، وقال: اختلف في صحبته، عداده في أهل فلسطين ووهم؛ فإن الفضل يروي عن أبيه، عن جده قيوم الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد القيوم، ذكره من حديث أبي بشر الدولابي، ثنا موسى بن سهل، قال: والفضل الأزدي أبو يحيى هو ابن قيوم، روى عن أبيه، عن جده، وقيوم هو الذي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي راشد، وما استشهد به يشهد على وهمه، وقد أخرجه في موضعه في باب العين فيما اسمه عبد القيوم، على الصحة، وإعادته هاهنا سهو ووهم، فإن، الفضل لا صحبة له إنما الصحبة لجده قيوم الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد القيوم
هو ابن نافذ بن قيس بن صهيبة بن أصرم بن جحجبي بن كلفة بن عوف، قيل: إنه كان فيمن بايع تحت الشجرة، وقيل: إنه شهد أحدا والخندق، وشهد فتح مصر، توفي بدمشق سنة ثلاث وخمسين، ولي القضاء بها لمعاوية، وعقبه بالشام، وأمه: غفرة بنت محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبي روى عنه حنش بن عبد الله الصنعاني، وعمرو بن مالك أبو علي الجنبي، وربيعة بن يورا، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، وعبد الله بن محيريز، وثمامة بن علي أبو علي الهمداني، وميسرة مولاه 5081- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن المثنى، ثنا عمر بن علي المقدمي، ثنا حجاج بن أرطأة، عن مكحول، عن ابن محيريز، قال: " قلت لفضالة بن عبيد، وكان ممن بايع تحت الشجرة". 5082- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، قالا: ثنا الليث بن سعد، ثنا سعيد بن يزيد الحميري أبو شجاع، عن خالد بن أبي عمران، عن حنش الصنعاني، عن فضالة بن عبيد، قال: اشتريت يوم خيبر قلادة فيها خرز من ذهب باثني عشر دينارا، ففصلتها فوجدت في الذهب أكثر من اثني عشر دينارا، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " لا تباع حتى تفصل " رواه ابن المبارك، عن سعيد 5083- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن أبي جعفر، عن الجلاح أبي كثير، قال: حدثني حنش، عن فضالة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر نبايع اليهود الوقية الذهب بالدينارين والثلاثة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا وزنا بوزن " رواه قدامة بن محمد المدني، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن الجلاح ورواه عمرو بن الحارث، وابن لهيعة، وقرة بن حيويل، عن عامر بن يحيى الشرعبي، عن حنش نحوه ورواه ابن وهب، عن أبي هانئ، والمقرئ، عن قباث بن رزين، جميعا عن علي بن رباح، عن فضالة نحوه 5084- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني أن أبا علي الجنبي، حدثه أنه، سمع فضالة بن عبيد الأنصاري، يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي يدعو في صلاته، لم يحمد الله، ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عجل هذا؟ "، ثم دعاه، فقال له: " أو لغيره " إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليدع بعد ذلك بما شاء " رواه ابن وهب، ورشدين، عن أبي هانئ نحوه 5085- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب، حدثني خالد بن أبي يزيد، عن عبد الله بن مسروح، عن ربيعة بن يورا، عن فضالة بن عبيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أراد كنز الحديث فعليه بلا حول ولا قوة إلا بالله عز وجل".
ويعرف بالزهراني أبو عبد الله، غير منسوب، حديثه عند ابنه عبد الله 5086- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن عون الواسطي، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا وهب بن بقية، قالا: ثنا خالد بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب ابن أبي الأسود، عن عبد الله بن فضالة، عن أبيه، قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان فيما علمني أن قال: " حافظ على الصلوات الخمس "، فقلت: إن هذه ساعات لي فيها أشغال، فمرني بأمر جامع إذا أنا فعلته أجزأ عني، قال: " حافظ على العصرين "، قلت: وما العصران؟ قال: " صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها " رواه مسلمة بن علقمة، عن داود مثله ورواه هشيم، عن داود، عن أبي حرب، عن فضالة من دون عبد الله حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا سعيد بن منصور، ثنا هشيم، ثنا داود بن أبي هند، عن أبي حرب، عن فضالة نحوه
ذكره بعض المتأخرين وزعم أن له صحبة، عداده في المدنيين، وأخرج له هذا الحديث 5087- حدثنا..، قال: ثنا أبو نعيم، ثنا عبد الله بن عامر الأسلمي، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن فضالة بن هند، قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بن حارثة إلى قومه أسلم، فقال: " اذهب إلى قومك ومرهم بصيام هذا اليوم يوم عاشوراء " قال الشيخ: وأخطأ فيه عبد الله بن عامر، وصوابه ما رواه حاتم بن إسماعيل، ووهيب، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن يحيى بن هند بن حارثة، وهند هو أخو أسماء بن حارثة، فيحيى بن هند روى عن أسماء بن حارثة نحوه
5088- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا نصر بن علي، ثنا يوسف بن خالد، ثنا أبو جعفر الخطمي، عن عبد الرحمن بن عقبة، عن جده الفاكه، وكانت، له صحبة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الفطر، ويوم الأضحى، ويوم عرفة، ويوم الجمعة، وكان الفاكه يأمر أهله بالغسل في هذه الأيام " رواه محمد بن هشام بن أبي خيرة، عن يوسف، مثله 5089- وروى أبو بكر الأعين، عن يحيى بن راشد، عن يحيى بن فرقد صاحب الهروي، عن أبي جعفر الخطمي، سمع عبد الله بن عنمة يحدث عن الفاكه بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمره بالغسل يوم الجمعة حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر الأعين به
وهو ابن الحارث بن سلمة بن الحارث الغطيفي، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في سنة عشر، فأسلم، فبعثه على مراد، وزبير، ومذحج روى عنه يحيى بن هانئ، وأبو سبرة والشعبي، وسعيد بن أبيض بن حمال، والبراء بن عبد الرحمن، وابن عابس، وغيرهم 5090- حدثنا إبراهيم بن إسحاق الخشاب، وسليمان بن أحمد، وأبو أحمد الغطريفي، قالوا: ثنا أبو خليفة، ثنا أبو همام الدلال محمد بن محبب، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي خباب، عن يحيى بن هانئ، عن فروة بن مسيك، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أقاتل بمن أقبل من قومي من أدبر منهم؟ قال: " نعم "، فلما أدبر دعاه، فقال: " ادعهم إلى الإسلام فإن أبوا فقاتلهم "، فقلت: يا رسول الله، فأخبرني عن سبأ أرجل هو أو امرأة هي؟ قال: " هو رجل من العرب، ولد عشرة، تيامن منهم ستة وتشآم منهم أربعة، فأما الذين تيامنوا فالأزد، وكندة، ومذحج، والأشعريون، وحمير، وأنمار منهم، بجيلة، وأما الذين تشاموا فعاملة، وغسان، ولخم، وجذام " رواه أبو سبرة النخعي، والبراء بن عبد الرحمن وسعيد بن أبيض بن حمال وابن عباس كلهم عن فروة 5091- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي، ثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني، عن معمر، عن يحيى بن عبد الله، عن فروة بن مسيك، قال: قلت: يا رسول الله، إن عندنا أرضا يقال لها: أبين، هي أرض ريفنا، وأرض ميرتنا، وهي شديدة الوباء، فقال: " دعها عنك، فإن من القرف التلف".
وقيل: ابن نعامة، وقيل: ابن نباتة، وقيل: ابن نفاثة المهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بغلته البيضاء، سكن عمان الشام 5092- حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا أبو جعفر محمد بن نصر الصائغ الصوفي، ثنا محمد بن إسماعيل بن جعفر الجعفري، حدثني عبد الله بن سلمة الربعي، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: بعث فروة بن عامر الجذامي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة عاملا لملك الروم على من يليه من العرب، وكان منزله عمان وما حولها، فلما بلغ ذلك الروم من أمره حبسوه، فقال في محبسه: طرقت سليمى موهنا أصحابي والروم بين الباب والقروان صد الخيال وساءني ما قد أرى فهممت أن أغفي وقد أبكاني لا تكحلن العين بعدي إثمدا سلمى ولا ترين إيماني ولقد علمت أبا كبيسة أنني وسط الأعنة لا كمر لساني فلئن هلكت لتفقدن أخاكم ولئن أصبت ليعرفن مكاني ولقد عرفت بكل ما جمع الفتى من رأيه وبنجده وبيان فلما أجمعوا على صلبه صلبوه على ماء يقال له: عفراء فلسطين، فلما رفع على خشبته، قال: ألا هل أتى سلمى بأن حليلها على ماء عفراء فوق إحدى الرواحل بخراقة لم يضرب الفحل أمها مشذبة أطرافها بالمناجل وقال: أبلغ سراة المسلمين بأنني سلم لربي أعظمي وبناني".
عقبي بدري، وهو الذي أتى بعرق التمر، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم المتظاهر من امرأته سلمة بن صخر 5093- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، " في تسمية من شهد العقبة من الأنصار، ثم من بني بياضة: فروة بن عمرو، وقد شهد بدرا". 5094- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر، عن جابر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث رجلا من الأنصار، من بني بياضة، يقال له: فروة بن عمرو، فيخرص ثمرة أهل المدينة". 5095- قال عبد الرزاق: وأخبرني إبراهيم بن محمد، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن سليمان بن سهل، عن رافع بن خديج " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث فروة بن عمرو يخرص النخل، فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الأقناء، ثم ضرب بعضها على بعض على ما يرى فيها ولا يخطئ".
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له رواية، فيما قاله بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث 5096- أخبرناه أحمد بن الحسن بن عتبة، فيما كتب إلي، وحدثني عنه، محمد رحمهما الله، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا نعيم بن حماد، ثنا يحيى بن حمزة، حدثني الفضل بن شبيب، حدثني عدي بن عدي الكندي، عن جده فروة بن قيس، قال: " زوجت غلاما لي جارية في الجاهلية، فولدت غلاما، فخاصمه الغلام إلى عمر، فقال أبو الغلام: تزوجت أمه رشدة حتى بلغ، ثم ادعي إلى سيدي، فقال عمر: الولد للفراش، ثم قال: قال الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا لا تنتفوا من آبائكم؛ فإنه كفر " قال الشيخ: وليس في محاكمته إلى عمر ما يوجب له صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم
له صحبة ذكره البخاري غير منسوب، روى حديثه معاوية بن صالح، عن أبي عمرو، عن بشير، كذا ذكره بعض المتأخرين عنه
روى عنه حسان بن عطية مرسلا. ذكره بعض المتأخرين، وقال: هو مجهول قال الشيخ: والذي روى عنه حسان هو فروة بن نوفل
من ساكني الكوفة، كتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عما يحل له ويحرم 5097- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس، ح وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، قالا: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا عقبة بن وهب بن عقبة البكائي، عن أبيه، عن الفجيع العامري، قال: قلت: يا رسول الله، ماذا يحل لنا من الميتة؟ فقال: " ما طعامكم؟ " قال: نغتبق ونصطبح، قال: " ذاك الجوع "، فأحل لهم الميتة على هذا الحال قال أبو نعيم: فسره لي عقبة، قال: قدح عشية وقدح غدوة ورواه محبوب بن محرز، عن عقبة نحوه 5098- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا محمد بن بكير، ثنا محبوب بن محرز، ثنا عقبة بن وهب العامري، عن أبيه، عن الفجيع بن عبد الله العامري، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما تحل لنا من الميتة؟ قال: " ما طعامكم؟ "، قال: نغتبق ونصطبح، قال: " ذاك وأبيك الجوع، حتى يكون الطعام هاهنا وهاهنا "، يعني يمينا وشمالا. ورواه يزيد بن هارون، عن عبد الملك، عن وهب بن عقبة، عن أبيه، عن الفجيع بن عبد الله، وعبد الملك هو: ابن عطاء البكائي 5099- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو نعيم، قال: أخرج إلينا عبد الملك بن عطاء العامري البكائي كتابا من النبي صلى الله عليه وسلم لهم، فقال لنا: اكتبوه، ولم يمله علينا، زعم أن ابن ابنة الفجيع حدثه به: " هذا كتاب من محمد النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله للفجيع ومن تبعه ومن أسلم، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغنم خمس الله، ونصر نبي الله، وأشهد على إسلامه، وفارق المشركين، فإنه آمن بأمان الله عز وجل، ومحمد صلى الله عليه وسلم".
روى حديثه كليب الجرمي، وهو خال عاصم بن كليب، روى غير حديث 5100- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو الأحمسي، ثنا أبو حصين محمد بن الحسين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي، أخبرني الفلتان بن عاصم، قال: كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فشخص ببصره إلى رجل يمشي في المسجد، فقال: " فلان "، قال: لبيك يا رسول الله، ولا ينازعه الكلام إلا قال: يا رسول الله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أتشهد أني رسول الله؟ "، قال: لا، قال: " تقرأ التوراة؟ "، قال: نعم، قال: " والإنجيل؟ "، قال: نعم، قال: " والقرآن؟ "، قال: لا، قال: " والذي نفسي بيده لو تشاء لقرأته "، قال: ثم ناشده: " هل تجدني في التوراة والإنجيل؟ "، فقال: سأحدثك مثلك ومثل هيئتك ومخرجك، وكنا نرجو أن تكون منا، فلما خرجت تخوفنا أن تكون أنت هو، فنظرنا فإذا لست أنت هو، قال: " ولم ذاك؟ "، قال: إن معه من أمته سبعين ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب، وإنما معك نفر يسير، قال: " والذي نفسي بيده لأنا هو، إنهم لأمتي، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا " ورواه صالح بن عمر، وزائدة، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله الفلتان، نحوه ورواه سعيد بن مسلمة الأموي، فقال: عن عاصم، عن أبيه، عن جده الفلتان وهو وهم
وهو فرات بن حيان بن ثعلبة بن عبد العزى بن حبيب بن حية بن ربيعة بن سعد بن عجل، حليف بني سهم، كان دليلا هاديا للطرق، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية لزيد بن حارثة في مائة راكب ليعترضوا لعير قريش، وكان دليلهم فرات بن حيان، فأصابوا العير، وأسروا فراتا، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيرا، فقال: أسلمت لرب العالمين، فأطلقه ولم يقتله، فلم يزل يغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قبض فتحول، فنزل الكوفة وابتنى بها دارا في بني عجل، وعقبه بها 5101- حدثنا محمد بن عبد الله الكاتب، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد، ثنا علي بن هاشم، عن صدقة بن أبي عمران، عن أبي إسحاق، عن حاتم، " أن فرات بن حيان العجلي، أسلم فحسن إسلامه، وفقه في الدين، وكرم على النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعه أرضا باليمامة تغل أربعة آلاف ومائتين " رواه إبراهيم بن فهد، عن ضرار، فقال: عن أبي إسحاق، عن عدي بن حاتم أن فراتا أسلم، فذكره 5102- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو همام الدلال، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن الفرات بن حيان، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتله، وكان عينا لأبي سفيان وحليفا، فمر على حلقة من الأنصار، فقال: إني مسلم، فقال رجل منهم: يا رسول الله، يقول: إني مسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن منكم رجالا نكلهم إلى أعمالهم، منهم الفرات بن حيان " رواه بشر بن السري، عن سفيان مثله حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حميد بن الربيع بن حيان، ثنا بشر بن السري، ثنا سفيان به 5103- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سفيان بن وكيع، وحسين بن عمرو، قالا: ثنا عبد الله بن إدريس، ثنا عمر بن المرقع التميمي الأسيدي، عن قيس بن زهير، قال: انطلقت مع حنظلة بن الربيع إلى مسجد فرات بن حيان فحضرت الصلاة، فقال فرات لحنظلة: تقدم، فقال: أنت أكبر مني سنا، وأقدم هجرة، والمسجد مسجدك، قال فرات لحنظلة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيكم شيئا، لا أتقدمك أبدا، قال: أشهدت يوم أتيته بالطائف فبعثني عينا؟ قال فرات: نعم، قال: فتقدم حنظلة بهم، ثم قال فرات: يا بني عجل، إني إنما قدمت هذا لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه عينا إلى الطائف، فأتاه فأخبره الخبر، فقال: " صدقت ارجع إلى منزلك فقد سهرت الليلة "، فلما ولى، قال لنا: " ائتموا بهذا وأشباهه".
غير منسوب، عداده في أهل الشام، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تصح له رؤية، كذا ذكره بعض المتأخرين، وأخرج له حديث الزبيدي هذا وهو خطأ إنما هو فرات البهراني لا النجراني، وروى عن أبي عامر الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، هذا الحديث 5104- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا جعفر الفريابي، ثنا عبد الله بن عبد الجبار الحمصي، ثنا محمد بن حرب، حدثني الزبيدي، عن سليم بن عامر، عن فرات البهراني، عن أبي عامر الأشعري، أن رجلا، سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، من أهل النار؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد سألت عن عظيم، كل شديد قعبري.. "، فذكر الحديث قال الشيخ: هذا صوابه وصححه، ذكره المتأخر، عن عمرو بن إسحاق بن زبريق، عن محمد بن صدقة، عن محمد بن حرب، وقال فرات النجراني: إن رجلا قال: يا رسول الله، من أهل النار؟ وهو وهم، إنما هو فرات بن ثعلبة البهراني حمصي تابعي
أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة 5105- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن أبي سفيان، ثنا فديك بن سلمان، حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن صالح بن بشير بن فديك، أن جده فديكا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أقم الصلاة، وآت الزكاة، واهجر السوء، واسكن من أرض قومك حيث شئت " رواه الزبيدي، عن الزهري 5106- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا يحيى بن حمزة، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن صالح بن بشير بن فديك، أن فديكا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنهم يزعمون أنه من لم يهاجر هلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا فديك، أقم الصلاة، وآت الزكاة، واهجر السوء، واسكن من أرض قومك حيث شئت " وروى إسحاق بن إسماعيل بن مخلد، عن عبد الله بن راشد، عن فديك، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن صالح بن بشير بن فديك، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يتابع عليه
ابن أخت النجاشي، قاتل الأسود العنسي المتنبئ، خدم النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الأشربة، سكن الشام، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث، يكنى أبا عبد الرحمن، روى عنه ابناه الضحاك، وعبد الله، وكثير بن مرة، وعروة بن رويم 5107- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا الحسن بن واقع الرملي، ثنا ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو السيبناني، عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس الأسود العنسي الكذاب، فقلنا: يا رسول الله، قد علمت من نحن؟ ومن أين نحن؟ وإلى من نحن؟ قال: " إلى الله، وإلى رسوله " ورواه الأوزاعي، وإسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو السيبناني مطولا 5108- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن أبي وهب الجيشاني، أنه سمع الضحاك بن فيروز الديلمي، يحدث عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني قد أسلمت وتحتي أختان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طلق أيتهما شئت " رواه يزيد بن أبي حبيب، عن أبي وهب مثله ورواه إسحاق بن أبي فروة، عن أبي وهب، عن أبي خراش الرعيني، عن الديلمي 5109- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، وعمي أبو بكر، قالا: ثنا عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن أبي وهب الجيشاني، عن أبي خراش الرعيني، عن الديلمي، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وعندي أختان تزوجتهما في الجاهلية، فقال: " إذا رجعت فطلق إحداهما".
له رؤية، حمله أبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، روى حديثه شريح بن مسلمة 5110- أخبرناه محمد بن يعقوب، في كتابه، ثنا عبد الله بن أبي أسامة، ثنا شريح بن مسلمة، ثنا أبو يحيى التيمي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثني سيف بن وهب، عن أبي الطفيل، " أن رجلا، من بني ليث يقال له: فراس بن عمرو أصابه صداع شديد، فذهب به أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه الصداع الذي به، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فراسا فأجلسه بين يديه، وأخذ جلدة ما بين عينيه فمدها، فنبتت في موضع أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبينه شعرة، فذهب عنه الصداع فلم يصدع " وحدثناه عنه محمد أيضا رحمه الله
حديثه عند بكر بن سوادة، عن مسلم بن مخشي 5111- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني جعفر بن ربيعة، عن بكر بن سوادة، عن مسلم بن مخشي، قال: أخبرني ابن الفراسي، أن الفراسي، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أسأل يا نبي الله؟ قال: " لا، وإن كنت سائلا لابد فاسأل الصالحين " حدثنا أبو عمرو، ثنا الحسن، ثنا قتيبة، ثنا الليث مثله سواء ورواه محمد بن موسى بن أعين، عن أبيه، عن عمرو بن الحارث، عن بكر، عن مسلم، عن رجل، عن أبيه، مثله ولم يسمه
5112- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن عبد الله بن رسته، ثنا عمرو بن مالك الراسبي، ثنا فضيل بن سليمان، ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن الحليس بن عمرو بن قيس، عن ابنة الفارعة، عن جدها فاتك بن عمرو الخطمي، قال: " عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية العين، فأذن لي فيها ودعا لي فيها بالبركة، وهي من كل شيء: بسم الله وبالله، أعيذك بالله من شر ما ذرأ وبرأ، ومن شر ما اعتريت واعتراك، والله ربي شفاك، وأعيذك بالله من شر ملقح ومحيل، قال: يعني بالملقح، الذي يولد له، والمحيل: الذي لا يولد له".
له صحبة ذكره بعض المتأخرين. 5113- حدثناه محمد، قال: ثنا محمد بن أبي عمرو البخاري، ثنا عمران بن موسى، ثنا محمد بن محمد بن مرزوق، حدثتنا دهماء بنت سهل بن ملاس بن فرقد، عن أبيها، عن جدها فرقد " أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح يده عليه".
أكل على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم ذكره بعض المتأخرين، وهو وهم. 5114- حدثناه محمد، قال: ثنا الحسين بن إسماعيل الفارسي، ثنا الحسين بن محمد البيكندي، عن الحسن بن مهران الكرماني، قال: " رأيت فرقدا صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وأكلت على مائدته".
|